الفيلم المسئ للرسول صلى الله عليه وسلم

فيلم مسيئ للإسلام ورسوله من إنتاج أحد أقباط المهجر المصريين وبطل فلسطيني إبن لأحد قادة حركة حماس ومخرج أمريكي أدى إلى اشتعال الغضب في أنحاء العالم الإسلامي لا سيما العربي منه.
وفي فورة حماس وربما غيرة على دينهم قام الآلاف من المسلمين حول العالم بالتظاهر أمام السفارات الأمريكية اعتراضا لتصوير ذلك الفيلم المسيئ على أراضيها وبمشاركة أمريكيين.
ويتطور الأمر ليصبح التظاهر السلمي محاولات مضنية لاقتحام تلك السفارات والاعتداء على من بها، وقد نجح بعض المتظاهرين بالفعل في بعض الدول العربية أن يحدثوا أضرارا بالغة بها، ومن تلك الدول تونس التي أحرق متظاهروها معظم مباني السفارة الأمريكية .
وفي مصر تجمع الآلاف في محيط السفارة الأمريكية معربين عن غضبهم واستيائهم من ذلك الفيلم وقام بعض الشباب باعتلاء سور السفارة وتنكيس علم أمريكا كما تم حرق أحد اكشاك الحراسة الخاصة بالسفارة ولولا تدخل قوات الأمن لكان الوضع تفاقم بشكل لن يعلم أحد مداه.
ومثلما فعل التونسيون نجح السودانيون بل إنهم أضافوا لحرق السفارة الأمريكية حرق السفارة الألمانية التي لم يبرر أحد بعد لم تم حرقها.
أما في ليبيا كان الوضع أسوأ بكثير فقد قام بعض المتهورين بقصف القنصلية الأمريكية في بنغازي بقذاف صاروخية أدت لوفاة السفير الأمريكي ومعه ثلاثة من العاملين بالقنصلية.
ولكن مسلمو بريطانيا كان لهم رأي آخر وشكل مختلف للاعتراض فقد قام العديد منهم بتوزيع آلاف الكتب التي تعرف غير المسلمين بالإسلام ورسوله ومدى سماحة هذا الدين ونبذه للعنف وحرصه على سلامة غير المسلمين ممن لا يبطنون لهذا الدين أي سوء، وهو ما حاز على إعجاب الكثيرين حول العالم معتبرين أن ذلك التصرف هو تعبير حي عن الإسلام وتعاليمه.
برأيك أنت..هل ترى أن ما حدث من اقتحام وحرق للسفارات الأمريكية وقتل لمواطنيها في أراضي المسلمين أضاف للإسلام؟أم انتقص منه؟ وإذا أتيح لك أن تتحدث لمسلمي العالم فماذا ستقول لهم؟